– علاج مبتكر لمرض التليف الكيسي
أطباء يتوقعو أن يؤدي إعطاء الأطفال الدواء الجديد إلى منع تطور المرض.
وتوصل الباحثون إلى علاج وصفوه بأنه رائد ومبتكر للتليف الكيسي.
وقالوا إن العلاج يمكن أن يحسن بدرجة هائلة نوعية حياة المرضى المصابين به.
وغالبا ما يموت المرضى المصابون بالتليف قبل الأربعينيات لأن المخاط يؤدي إلى انسداد الرئتين والإضرار بهما، ما يجعل المرضى عرضة للإصابة بالعدوى.
وقد أظهرت نتائج اختبار العلاج الجديد في التعامل مع الكثير من الحالات، ونشرت في مجلة مجلة نيو إنجلاند الطبية، أن خليطا من العقاقير يمكن أن يجنب تأثير الأخطاء الجينية التي تسبب المرض، وقد يؤدي إلى زيادة متوسط عمر المرضى.
وقالت جمعية مرضى التليف الكيسي إنه يمكن للعلاج الجديد تحسين حياة الكثير من المرضى
وتقول الإحصاءات إن واحدا من بين 2500 طفل في المملكة المتحدة يولد بالتليف الكيسي.
وتؤدي العيوب في الحمض النووي DNA التي يرثها المرضى من آبائهم، إلى الإضرار بقدرة الجسم على التحكم في مستويات الملح والماء في بطانة الرئتين.
وفي هذه الحالة تكون النتيجة هي تكون طبقة من المخاط السميك التي تضر الرئتين.
وتساعد المضادات الحيوية في منع العدوى، كما يمكن للعقاقير أن تذيب المخاط، غير أنه لم توجد وسيلة للتعامل مع أصل المشكلة بالنسبة لمعظم المرضي.
– العلاجات الأساسية
ابتكر العلماء خلطة من العقاقير تشمل لوماكافتور وإيفاكافتر للتعامل مع الآلية التي يتحكم بها الجسم في مستوى الملح والماء والدهون
وأظهر اختبار العلاجات المبتكرة أن الكثير من المرضى الذين تعاطوا هذا الخليط لمدة اربع وعشرون أسبوعا لوحظ ان هناك تحسن عمل الرئتين لديهم.
ويؤثر التليف الكيسي أيضا على جدار بطانة القناة الهضمية، لذلك فإن الإطباء أبدوا ارتياحا بعد أن ازداد وزن المرضى أيضا من خلال تجربة العلاج، نظرا لاستفادة الجسم بدرجة أكبر من الطعام.
يؤدي المرض إلى أضرار بالغة بالرئتين.
وقال البروفيسور إيلبورن، الأستاذ في جامعة كوينز يونفيرستي بلفاسات الذي قاد الجزء الأوروبي من تجربة هذا العلاج الجديد ان هذا أمر مثير ومشجع جدا للغاية ويظهر فعلا أنه يمكننا تصحيح العيوب الأساسية في التليف الكيسي.
وأضاف ايضاً انه من المحتمل أن يصبح هذا علاجا أساسيا لكل لمرضى التليف الكيسي.
وأضاف ايضاً أن البدء في إعطاء الأطفال هذا الدواء يمكن أن يمنع تطور المرض لديهم بشكل كبير ويصحح العيوب الأساسية في وقت مبكر.
هل يحسن هذا فرص نجاة المصابين بالتليف الكيسي. نتوقع أن يوفر هذا فرصة جيدة وفعالة لذلك، لكننا غير متأكدين من ذلك بعد.
نتائج تبشر بالخير
إلى أن هناك الكثير من أشكال العيوب في الحمض النووي التي يمكن أن تتراكم وتؤدي إلى الإصابة بالتليف الكيسي.
ومن المفترض أن يأتي هذا العلاج المبتكر بنتيحة لدى نصف المرضى تقريبا، بينما يصحح أحد عنصري التركيبة الدوائية الجديدة نسبة صغيرة من العيوب في الحمض النووي.
ويقول الأطباء إنه لا تزال هناك حاجة لعلاجات جديدة لبقية مرضى التليف الكيسي
وقالت البروفيسورة سوزان ماكولي، إخصائية في طب الأطفال في جامعة نورثويسترن، هذه نتائج رائدة تعكس مستقبل علاج التليف الكيسي.
وصرحت بأنه بالنسبة لبعض الحالات تعالجها، شعر المرضى بشكل ما أنهم بحال أفضل حتى إن لم يكن هناك إمكانية لقياسها
وأضافت: قالت إحدى المريضات وهذا كلامها بالتحديد، إن مرض التليف الكيسي انه ليس لديها مشكلة
ويذكر أن أجهزة تنظيم ومراقبة الأدوية الجديد في أنحاء العالم لا تزال تبحث العلاج المبتكر لتتمكن من إنقاذ حياة الكثيرين ممن يعانون من المرض ويقوم الأطباء بفحص الدم لدى الأطفال حديثي الولادة لتأكذ من ما اذا كان الطفل مصاباً بجين التليف الكيسي ويمكن للطبيب ان يجري اختبارات اخرى
مثل الجهاز الهضمي والرئتين وانسداد الأمعاء.