وزير التربيه الوطنية يأكد على تجديد المنظومة التربوية يمر عبر وضع التلاميذ في صلب النموذج
وقال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، السيد شكيب بنموسى، اليوم الثلاثاء 24 ماي 2022 بلندن، أن تجديد المنظومةالتربوية المغربية يمر عبر وضع التلاميذ في صلب النموذج، من خلال منحهم تعليما جيدا وتمكينهم من التفتح وتطوير ملكاتهم.
وصرح السيد شكيب بنموسى في كلمته خلال أشغال المنتدى العالمي للتعليم، الذي تتواصل أشغاله إلى غاية 25 ماي في العاصمةالبريطانية، أن المغرب يضع العنصر البشري في مركز المقاربة التي ينتهجها، كما قام بذلك أثناء بلورة نموذجه التنموي الجديد.
وذكر السيد الوزير أن المملكة تعمل في أفق العام 2035 على تنمية اقتصاد مزدهر ومندمج، عبر إحداث فرص شغل ذات جودة للجميعوتعزيز العدالة الاجتماعية، مضيفا أن المغرب يعتزم القيام بذلك على نحو مستدام، من خلال الحفاظ على موارده الطبيعية والنهوض بقدراتمواطنيه، عبر البحث والابتكار.
هذا وأوضح أن إضفاء الدينامية على المنظومة التربوية يمر عبر وضع المدرسة العمومية في قلب مشروع مجتمعي مع ثلاثة أهدافاستراتيجية تروم ضمان الإنصاف وتكافؤ الفرص لدى الجميع
وأوضح السيد شكيب بنموسى أن الهدف الأول يتعلق بالتعليم الإلزامي، مع واجب المدرسة في مصاحبة التلاميذ ذوي الاحتياجاتالخاصة، مسجلا أن الهدف الثاني يتعلق بجودة التعلم، حيث يتعين على المدرسة ضمان اكتساب جميع التلاميذ للكفاءات اللازمة من أجلالنجاح داخل الإطار الجامعي والمهني.
وقال أن الهدف الثالث بحسب الوزير فيشمل تفتح التلاميذ الذين ينبغي له في المدرسة اكتساب قيم المواطنة، الثقة في النفس، التسامحوالسلام.
ولذلك قامت الوزارة بوضع خارطة طريق تغطي ولاية الحكومة إلى غاية 2026، مع التركيز على التلميذ ومساره ضمن المنظومة التربوية،وعلى المدرس، تكوينه والآليات الكفيلة بتطوير ملكاته البيداغوجية، وكذا المدرسة التي توفر بيئة آمنة وملائمة للتفتح.
ويشارك المغرب في المنتدى العالمي للتعليم بوفد يرأسه السيد شكيب بنموسى، ويتألف من أعضاء من وزارته ووزارة التعليم العالي والبحثالعلمي والابتكار.
ويدور برنامج هذه الدورة حول تسليط الضوء على التخطيط وتطوير التعليم قصد إسناد المناعة الفردية والجماعية والتقدم الاقتصادي. كمايروم فتح الطريق أمام مساهمات التربية والتعليم في بناء مستقبل أفضل و أجمل.