مفتشي التعليم يرفضون الإقصاء من لجنة إعداد النظام الأساسي الجديد
أكدت نقابة مفتشي التعليم رفضها القاطع لأي نظام أساسي يتم إعداده في غرف مغلقة بهدف تحقيق ترضيات جهات معينة وتلبية لنزعاتفئوية ضيقة في ضرب لمبادئ الجودة والحكامة المنشودتين في قطاع التربية والتكوين, وبعيدا عن الشفافية والوضوح مع الشغيلة التعليميةالمعنية بالدرجة الأولى بهذا النظام.
هذا وسجلت النقابة في بيان لها عدم التزام الجهات المعنية بإعداد النظام الأساسي داخل الوزارة برزنامة زمنية واضحة ودقيقة لانعقاداللجنة المشتركة بين مفتشي التعليم والوزارة تنفيذا لتعليمات وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى.
ثم عبرت النقابة في نفس البيان عن استهجانها الظروف التي ترافق إعداد النظام الأساسي المتسم بالضبابية والغموض وغياب الشفافيةوالحق في الولوج إلى المعلومة من لدن الشغيلة التعليمية؛ الشيء الذي يسهّل تناسل الأخبار المتضاربة، وتداول التسريبات المشوشة بشأنهذا الورش
وأصرت النقابة على تمسكها بـ”الحق الطبيعي والموضوعي للنقابة في المشاركة في إعداد النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنيةتأسيسا على التراكم الذي حققته اللجنة الموضوعاتية المشتركة بين النقابة والوزارة في فترة
وأكدت ايضاً نقابة مفتشي التعليم أن مرجعيتها تستمدها من عدد المقاعد المركزية التي حصلت عليها خلال الانتخابات الإدارية المتساويةالأعضاء الأخيرة، مشيرة إلى أنها حصلت على تمثيلية متقدمة جدا لهيئة التفتيش وصلت إلى نسب 100 بالمائة في أغلب الفئات