الشرطة تحبط تجارة وسائل الغش في الإمتحانات امتحانات
تشهد عملية البيع خلال الامتحانات، إقبالا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالرغم من المراقبة الصارمة التي تقوم بها السلطات ووزارةالتربية الوطنية، للحد من ترويجها واستخدامها للغش في الامتحانات.
وتتعدد الوسائل الإلكترونية المتداولة في الغش، من أبرزها عدسة متطورة جداً وهي عبارة عن سماعات لاسلكية تشتغل عبر تقنية البلوتوث،حيث تعرف عملية بيعها إقبالا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي ويصل سعرها ما بين 600 و 1200 ومع اقتراب امتحانات البكالورياممكن أن تصل إلى اكثر من ذلك حيث قد تصل الى 2000 درهما.
وتقوم المديرية العامة للأمن الوطني، بمجهودات جبارة للحد من هذه التجارة، حيث أحبطت خلال يوم أمس الإثنين عمليات كبيرة، تتعلقبترويج وسائل الغش المتطورة.
هذا و تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة سطات، من توقيف بائع متجول يبلغ من العمر 29 سنة، يشتبه في تورطهفي قضية تتعلق بحيازة وترويج أجهزة إلكترونية مهربة، تستعمل لأغراض الغش في الامتحانات.
وقد أسفرت عملية التفتيش المنجزة في هذه القضية، عن حجز ستة أجهزة من نوع Vip Pro وسماعات لاسلكية دقيقة، علاوة على 17 بطاريةتخص هذه الأجهزة الإلكترونية.
وأعلنت ولاية أمن طنجة، في نفس اليوم، عن إيقاف ثلاثة طلبة، بالإضافة إلى حجز أربعة أنواع من وسائل الغش المتطورة، وسماعات دقيقةلاسلكية، وثمانية واجهات لنفس الاجهزة، و59 بطارية تخصها.
وللإشارة إلى أن العقوبات التي تنتظر مرتكبي الغش في الامتحانات المدرسية، يحددها القانون رقم 02.13 الصادر بشأن تنفيذه الظهيرالشريف رقم 1.16.126 بتاريخ 25 غشت 2016، في الحبس من شهر إلى سنة وبغرامة تتراوح ما بين 5000 و10000 درهم.
كما تنص العقوبات على الحبس من ثلاثة أشهر إلى سنتين والغرامة من 1000 إلى 20.000 درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين في حالةتسريب مواضيع الامتحان للغير قبل إجراء الامتحان أو المساعدة في الإجابة عنها.
والغرامة من 2000 إلى 5000 درهم في حالة تبادل المعلومات، بين المترشحات والمترشحين خاصة الوسائل الإلكترونية، كيفما كان شكلهالذلك نتمنى من جميع الطلبة عدم الدخول في هذه المتاهات التي لا تحمد عقباها