تحت الرعاية السامية لصاحب الجلاله
قال السيد شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم الأربعاء، بمدينة مراكش، إن اختيارالمغرب لاحتضان أشغال المؤتمر الدولي السابع لليونسكو لتعلم الكبار وتعليمهم يشكل اعترافا بالمجهودات التي تقومبها المملكة من أجل النهوض بتعليم الكبار والتعلم.
وأورد السيد شكيب بنموسى، خلال لقاء صحافي، على هامش أشغال هذا المؤتمر الدولي، المنظم تحت شعار تعلم الكبار وتعليمهم من أجلالتنمية المستدامة و أن اختيار المغرب كأول بلد عربي وإفريقي لاحتضان هذا اللقاء الدولي، يترجم التقدم الذي أحرزته المملكة في مجالتطوير تعليم الكبار والتعلم مدى الحياة
وأشار، في هذا الصدد، إلى أن هذا المؤتمر يشكل مناسبة مواتية لتطوير التعاون جنوب – جنوب من خلال سلسلة من الورشات المنظمةخلال هذا اللقاء، والتي تتماشى مع التوجه الإفريقي للمملكة.
وكشف أن هذا اللقاء، الذي تتواصل أشغاله إلى غاية 17 06 الجاري، يشكل، أيضا، مناسبة لتسريع وتيرة الإصلاحات التي تم إطلاقهاعلى الصعيد الوطني والجهوي في مجال تعليم الكبار والتعلم مدى الحياة، مذكرا بأن المغرب باشر، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالةالملك محمد السادس، سلسلة من الإصلاحات في قطاعي التربية والتكوين منذ عدة سنوات.
وأبرز السيد بنموسى، في هذا الاتجاه، انخراط المغرب، في إطار النموذج التنموي الجديد، من أجل إعطاء الأولوية لقطاع التربية، والعلوموالثقافة، والتي يشكل النهوض بها رافعة أساسية لبلوغ أهداف التنمية المستدامة.
وكشف الوزير أن المؤتمر الدولي السابع لليونسكو لتعلم الكبار وتعليمهم CONFINTEA VII يمثل فرصة لبلورة خارطة طريق إطار عملمراكش داعيا مختلف الأطراف المعنية إلى تجديد انخراطها لتطوير تعليم الكبار والتعلم مدى الحياة، خدمة لأهداف التنمية المستدامة فيأفق العام 2030.
ويجمع هذا المؤتمر، المنظم بشكل مشترك بين حكومة المملكة المغربية، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو تحت الرعايةالسامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الأطراف المعنية من العالم برمته، قصد تحديد مستقبل تعلم الكبار وتعليمهم، خلال العقدالمقبل.
ويشكل المؤتمر مناسبة لمناقشة السياسات الناجعة لتعلم وتعليم الكبار في أفق تعلم مدى الحياة، وفي ظل ظروف تساهم في تحقيق أهدافالتنمية المستدامة للأمم المتحدة المعتمدة عام 2015.
وسيتولى المشاركون في المؤتمر بلورة إطار جديد للعمل بشأن تعلم الكبار وتعليمهم ليحل محل إطار عمل Belém المعتمد خلال المؤتمرالدولي السادس لتعليم الكبار، الذي انعقد في البرازيل سنة 2009.