وزير التربية الوطنية والتعليم السيد شكيب بنموسى يعطي انطلاقة اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لبكالوريا 2022
السيد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يشرف اليوم الاثنين 20 يونيو الجاري، بمركز الامتحان الثانويةالتأهيلية الحسين السلاوي التأهيلية بسلا على انطلاقة اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا 2022.
وتفقد الوزير، بالمناسبة، سير إجراء اختبارات الامتحان الوطني الموحد والظروف التنظيمية المتعلقة بهذا الاستحقاق، والتي تمر في ظروفعادية.
وينتظم هذا الامتحان وفق قطبين
القطب العلمي والتقني والمهني تجرى اختباراته من يوم الاثنين. إلى يوم الخميس وقطب الآداب والتعليم الأصيل يومي الخميس والجمعةمن هذا الأسبوع.
هذا وتتميز هذه الدورة بارتفاع عدد المترشحين والمترشحات، حيث بلغ 557 ألف 864 مترشحة ومترشحا بزيادة قدرها 8%، نصفهم إناث،وتم تسخير 1520 مركز امتحان على الصعيد الوطني لاستقبال هؤلاء المترشحين وتعبئة 1860 ملاحظا ومراقبا لتأمين هذه الاختبارات، كماسيقوم 43 ألف مصحح بتصحيح حوالي 4 ملايين ورقة امتحان.
ودعا السيد شكيب بنموسى، المترشحات والمترشحين إلى التحلي بثقافة الاستحقاق وبقيم المواطنة وروح المسؤولية للظفر بشهادة البكالوريا،منوها من خلال هذه المحطة، بمجهودات هيئة التدريس والأطر التربوية التي واكبت التلاميذ طوال مسارهم، وحرصها على إكسابهم المهاراتوالكفايات الأساس التي مكنتهم من مسايرة مسارهم الدراسي والتصدي للصعوبات.
وبعبر السيد الوزير عن شكره الخالص للأطر التربوية على جهودها المضاعفة وانخراطها القوي في تكثيف حصص الدعم التربوي لفائدةالتلاميذ، والذي يترجم بالملموس حسها الكبير بالمسؤولية وتغليبها المصلحة الفضلى لبناتنا وأبنائنا رغم كل الإكراهات التي تعرفها المنظومةالتربوية.
السيد الوزير وجه شكره إلى كافة الأمهات والآباء على توفيرهم الظروف المثلى المساعدة لأبنائهم وبناتهم في التحضير لهذا الامتحان وعلىإعدادهم النفسي القبلي وتخفيف الضغط عليهم لإجراء اختباراته في ظروف مواتية، وكذا إلى جميع الفاعلين التربويين على تعبئتهموتجندهم ويقظتهم ومساهمتهم الفعالة في إنجاح هذا الامتحان الوطني وإلى كافة المتدخلين والسلطات المحلية على تأمين إجراء هذاالاختبار في أحسن الظروف.
وصرح السيد الوزير أن الامتحان الوطني للباكالوريا يشكل محطة أساسية بالنسبة للمتعلمين والمتعلمات وتتويجا لمسار سنوات منالتحصيل الدراسي والاجتهاد، تم فيها وضع الأسس لتكوينهم وتنمية قدراتهم وصقل مهاراتهم، وهي بذلك تعتبر محطة نحو المستقبللتحقيق مشروعهم الشخصي ليصبحوا فاعلين ومساهمين في تنمية وازدهار بلدهم، متمنيا الحظ الموفق لجميع بناتنا وأبنائنا في عبور هذهالمحطة.